وبعد قرار الموقع أنشأ المئات من الشباب السوريين صفحة جديدة وأهدوها للتلفزيون العربي السوري.
وتعكس هذه الخطوة زيف الإدعاءات الغربية حول حريات الشعوب وحرية الإعلام والرأي والكلمة والتعبير وهي تأتي ضمن حملة تستهدف وسائل الإعلام الوطنية السورية بهدف إسكات صوتها ومنعه من الوصول إلى العالم لأنه يتعارض مع مصالحها وأجنداتها الخاصة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات ظالمة على قناة الدنيا الفضائية وجريدة الوطن وموقع شام برس الإخباري كما أن إدارة الفيسبوك نفسها أغلقت المئات من الصفحات الوطنية التي تدعم القضايا العربية ما يكشف الوجه الحقيقي لها والبعيد كل البعد عن أي حرية أو ديمقراطية.