في كثير من الأحيان، نرى الفرق الكبرى سعيدة بالتعاقد مع لاعب ما، أو تصعيد لاعب شاب للفريق الأول والاعتماد عليه أملين أن يكون مستقبل الفريق وأسطورته المستقبلية، ولكن من قال إن هؤلاء اللاعبين ينجحون دائماً؟!
فريدي أدو
لاعب اتحاد فيلادلفيا الذي خطف الأضواء في سن مبكر وتحديداً في سن الـ14 عندما تمكن من تسجيل أول هدف له في الدوري الأميركي لكرة القدم، بدأت الصحف في الحديث عن اللاعب وعن مهارته وأنه سيصبح "بيليه" الثاني، ولكن عندما انتقل إلى أوروبا في عام 2007 عبر بوابة بورتو، فشل في إثبات نفسه وحجز مكاناً أساسياً له في تشكيل الفريق إلى أن انتقل إلى أحد أندية دوري الدرجة الثانية.
ريكاردو كواريزما
اللاعب البرتغالي الذي اعتقد الجميع أنه شبيه "كريستيانو رونالدو" بفضل سرعته ومهارته التي خطفت الأنظار عند ظهوره للمرة الأولى، الآن هو في سن الـ29 ولم يقدم أي إنجاز يذكر طوال مسيرته على الرغم من انضمامه لأندية كبيرة مثل برشلونة وتشيلسي وإنتر ميلان.
كيرلون
لاعب خط الوسط البرازيلي الذي انفجرت مواهبه مع فريق كروزيرو وبعدها مباشرة انتقل إلى الدوري الإيطالي عبرة بوابة إنتر ميلان، اشتهر في بداياته في إيطاليا بسبب سرعته وقدرته على التحكم في الكرة، ولكن بعد مرور عدة شهور تعرض لإصابات عديدة وأصبح يكافح من أجل الظهور في مباريات الفريق المختلفة.
إريك دجيمبا دجيمبا
تعاقد مانشستر مع اللاعب الكاميروني في عام 2003 أملاً في أن يساعد الفريق في المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الذي احتكره آرسنال في تلك الفترة، وبالفعل ظهر اللاعب بمستو رائع في البداية، ولكن بعد ذلك لزم مقاعد البدلاء ولم يتمكن من إقناع "فيرغسون" بمستواه إلى أن تم الاستغناء عنه لأستون فيلا، وبعدها قام بجولة كبيرة في العديد من الأندية الأوروبية ذات المستوى المتوسط.
أنتوني فاندن بوري
كان من المفترض أن يكون أحد نجوم الكرة الأوروبية بعدما تألق في الدوري البلجيكي، ولكن بعد انتقاله إلى الدوري الإيطالي عبر فيورنتينا وجنوه فشل اللاعب في إثبات نفسه، وحتى بعدما انتقل إلى إنكلترا، واصل مستواه المتدني، والآن يبلغ من العمر 25 عاماً ويلعب في أحد الأندية المغمورة بأوكرانيا.
فرانسيس جيفرز
لاعب إيفرتون الشاب الذي تنبأ له الجميع بمستقبل باهر، ولكن حين قام فريق آرسنال بالتعاقد معه في عام 2001 في صفقة بلغت قيمتها 8 مليون دولار، ظهر اللاعب بمستو متدني وإمكانيات محدودة، وهو ما ترتب عليه عودته على سبيل الإعارة لناديه القديم، ولكن حتى المكان الذي شهد بزوغ نجمه، كان السبب الرئيسي في فشل انتقاله لأكبر أندية القارة الأوروبية، ومنذ ذلك الحين لا نسمع عنه الكثير من الأخبار.
فيديريكو ماكيدا
لاعب مانشستر الشاب الذي ظهر مع الفريق الأول في عام 2009، وأعجب الجميع بمستواه الرائع، ولكنه لم يستطع المواصلة بنفس القوة وتعرض لإصابات عديدة أبعدته عن الملاعب، الآن يبلغ من العمر 21 عاماً ومازال أمامه الكثير ليفعله، ولكن يتوقع أن يقوم مانشستر بالاستغناء عنه في شهر يناير المقبل.
نيل ميلور
لاعب ليفربول الذي تألق في عام 2002 في مبارياته الأولى مع الفريق، ولكنه فشل في الاستمرار على هذا المنوال لفترة طويلة مما عجل بإنهاء حياته الكروية من خلال انتقاله لأندية دوري الدرجة الثانية، حتى أعلن اعتزاله منذ وقت قريب بسبب الإصابات التي لحقت به.
بول دالغليش
لاعب سيلتك وليفربول السابق، والذي اشتهر بسرعة الصاروخ بفضل اسم والده لاعب كرة القدم السابق، ولكن "بول" فشل في السير على نهج والده لفترة طويلة وانتقل للعب في العديد من الدوريات القوية مثل إنكلترا واسكتلندا وأيرلندا الشمالية والولايات المتحدة، ولكن غالباً ما كانت تنتهي مسيرته بالفشل.
تشيرنو سامبا
لاعب إنكليزي توقع الجميع أن يكون واحداً من أفضل اللاعبين الإنكليز في التاريخ، وأن يرتفع مستواه بحلول عام 2006 ليشارك مع منتخب إنكلترا في بطولة كأس العالم، ولكن للأسف في الفترة التي سبقت كأس العالم ظهر اللاعب بمستواه الحقيقي وفشل في إقناع الأندية التي كانت تفاوضه قبلها بعدة شهور، انتقل بعد ذلك للعب في دوري الدرجة الثانية في إنكلترا وإسبانيا، وحالياً يلعب في الدوري النرويجي لكرة القدم.
